عملية طي المعدة بالمنظار – جراحتك الآمنة لخسارة الوزن دون مضاعفات

في الفترة الماضية طُرحت العديد من الجراحات التي تهدف إلى مساعدة مرضى السمنة في التخلص من أوزانهم الزائدة وما يتبعها من أمراض مزمنة وخطيرة مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها عن طريق تصغير حجم المعدة والحد من كمية السعرات الحرارية التي يستقبلها الجسم.

لكن الكثير منهم يهاب فكرة الجراحة والاستئصال، وهنا تبرز أهمية عملية طي المعدة بالمنظار التي ساهمت في تجنب هذه المشكلات.

عملية طي المعدة بالمنظار 

جراحة طي المعده من جراحات السمنة غير المكلفة، والتي تُجرى بطريقة طبية تجلعها تتلافي العديد من مخاطر ومضاعفات جراحات السمنة الأخرى، مثل: مخاطر التسريب في عملية تكميم المعدة، كما تحد من عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم من السكريات والدهون عن طريق عمل مسار إضافي للطعام يربط بين المعدة والامعاء بعد تجاوز ما يقرب من 100 سم منها.

ما قبل عملية طي المعدة بالمنظار 

قبل إجراء الجراحة يقوم الطبيب بإجراء عدة اختبارات للمريض للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية قد تُعيقه عن الخضوع للعملية أو تُعرض حياته للخطر أثناء إجراء عملية طي المعده، ومن تلك الفحوصات:

  • رسم القلب أو أشعة على الصدر. 
  • أشعة تليفزيوينة على البطن والمرارة.
  • تحليل لوظائف الكبد والكلى.
  • صورة دم كاملة لمعرفة نسبة سيولة الدم.

في حال وجود أي مشكلة في نتيجة فحصٍ ما من الفحوصات السابقة يحوّل الطبيب المريض إلى طبيب متخصص يساعده في حلها أولاً قبل الخضوع للعملية.

خطوات إجراء عملية طي المعدة بالمنظار

  • تُجرى عملية طي المعدة بالمنظار تحت تأثير التخدير الكلي للمريض. 
  • يبدأ الجرّاح في عمل عدة شقوق صغيرة في البطن وإدخال المنظار من خلال إحداها وصولًا إلى جزء المعدة المحدد طيه.
  • باستخدام الخيوط الطبية بعيداً عن الاستئصال أو استخدام الدباسات، يخيط الجراح جزءًا كبيرًا من المعدة تاركاً 150 ملل فقط منها. 

تستغرق عملية طي المعدة بالمنظار نفس الوقت المستغرق في عملية تحويل المسار، وينقل المريض بعدها إلى غرفة خاصة حتي يستعيد وعيه من تخدير العملية ويمر عليه الطبيب للتأكد من علاماته الحيوية.

الحياة بعد عملية طي المعدة بالمنظار

بعد إجراء عملية طي المعده بالمنظار ( عملية كشكشة المعدة بالمنظار ) على المريض البدء بالمتابعة مع أخصائي تغذية يساعده في التخلص من وزنه الزائد في أقصر فترة زمنية ممكنة، كما يجب أن يأخذ في عين الاعتبار عدة أمور منها:

  • النظام الغذائي وزيادة الوزن

بعد الخضوع للجراحة يحتاج المريض إلى تنفيذ تعليمات الطبيب حتى يُشفى جرحه وتستعيد المعدة قدرتها على هضم الطعام من جديد في أقصر وقتٍ ممكن، ومن أهم تلك التعليمات تناول السوائل فقط لمدة يومان من العملية، 

احتمالية زيادة الوزن مرة أخرى بعد فترة من العملية إن لم يلتزم المريض بالنظام الغذائي وكمية الطعام التي يُحددها له طبيب التغذية الخاص به، وذلك لإمكانية تمدد المعدة مرة أخرى في حال استمرار المريض في تناول الكثير من الطعام.

  • حجم المعدة الجديد والجوع

بعد إجراء عملية الطي تظل المعدة قادرة على إفراز هرمونات الجوع، وامتصاص الأطعمة والوجبات الغذائية التي تصل إليها، فإن الجراحة لا تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي لكنها تحد من حجم المعدة حتى يصل إلى 150 ملل فقط، لذلك يشعر المريض بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام كما يحدث في عمليات التكميم وغيرها.

  • الآثار الجانبية للعملية

قد يزداد شعور المريض بالغثيان لفترة طويلة بعد العملية، وكذلك القيء، لكن ما يميز تلك العملية عن غيرها هو إمكانية فك طي المعده والتراجع عنها في حال رغبة المريض في ذلك أو في حال شعوره بالتعب المستمر بعد الإجراء.

وختامًا، تُجرى عملية طي المعدة في مصر في العديد من المراكز والمستشفيات الطبية، منها عيادات الدكتور علاء بدوي، والتي يتوافر داخلها أفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تُسهم في إجراء العملية بأمان دون التعرض لمضاعفات تؤثر على صحة المريض.

إقرأ أيضاً :
تجربتي مع عملية طي المعدة