في كل يوم جديد، يلج المرضى إلى افضل مركز علاج السمنه، آملين أن يحصلوا على الإجابات الشافية عن أسئلتهم ويعلموا الحقائق وراء ما يسمعونه عن السمنة.

في مقال اليوم يحمل المركز إلى جميع الأفراد الذين يعانون من مرض السمنة المفرطة -مرض العصر- رسالة محملة ببعض الخرافات المنتشرة في مجتمعنا عن هذا المرض.

الخرافة الأولى : الإفراط في تناول الطعام هو السبب الرئيس لزيادة وزن الجسم 

عند الحديث عن السمنة المفرطة، دائمًا ما تشير أصابع الاتهام إلى الطعام، فيتصور الناس أن الإفراط في تناول الطعام هو السبب الرئيس لزيادة الوزن والإصابة بالبدانة.

من هذا المنطلق يدعو الأفراد المحيطون بالشخص المصاب بالبدانة إلى التقليل من كمية الطعام للوصول إلى الوزن المثالي، فهل الطعام هو المتهم الوحيد؟ وهل تقليص وجبة الطعام سينقص من وزن الجسم؟

لا شك أن تراكم الكثير من السعرات الحرارية في الجسم دون حرقها يوميًا سيؤدي إلى اكتساب الوزن، لكن التفكير في الطعام وحده أنه السبب في السمنة أمر بعيد عن الحقيقة.

لا شك أنك قابلت يومًا أحد الأشخاص يشكو من زيادة وزنه رغم تناوله القليل من الطعام، وعلى النقيض هناك أشخاص يتناولون كميات كبيرة من الطعام ومع ذلك ليست لديهم أي علامات على الإصابة بالسمنة.

يوضح أطباء افضل مركز علاج السمنه أنه ثمة أسباب عديدة للإصابة بالسمنة المفرطة غير الطعام، منها:

  • الجينات الوراثية

تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالسمنة، فثمة جينات تتحكم بالطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الطعام لكي تحوله إلى طاقة، وهناك جينات أخرى تتحكم بكيفية تخزين الدهون في الجسم.

  • عمر الفرد 

من المستحيل أن يظل جسم الفرد على نفس الهيئة طوال حياته، فكلما تقدم عمر المرء حدثت الكثير من التغيرات في الجسم، مثل:

      • انخفاض الكتلة العضلية.
      • بطء عملية الأيض.

إنّ هذه التغييرات تفضي في النهاية إلى تراكم الدهون في الجسم والإصابة بالسمنة المفرطة.

  • عدم أخذ قسط كاف من الراحة 

يميل الجسم إلى اكتساب المزيد من الوزن عندما لا يأخذ كفايته من الراحة، فالكثير من الهرمونات تتغير عندما يصير الجسم مرهقًا ما يزيد من شهية الفرد تجاه الطعام خاصةً الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية.

  • الحمل 

بجانب العوامل السابقة، عندما تكتسب المرأة المزيد من الوزن خلال فترة الحمل، ويصعب عليها فقدانه فيما بعد، بالتالي إن لم تهتم المرأة بنوعية الطعام الذي تتناوله خلال تلك الفترة فمن المحتمل أن تصاب بالسمنة المفرطة وتعجز بعد الحمل عن خسارة الوزن الزائد.

  • الإصابة بأمراض في الجسم 

هناك العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، وتؤدي إلى زيادة الوزن، من بينها:

      • تكيس المبايض، وتحدث نتيجة اختلال الهرمونات الجنسية الأنثوية.
      • متلازمة كوشينغ، وهي حالة مرضية تشير إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم.
      • خمول نشاط الغدة الدرقية.
      • خشونة المفاصل.

إذن نتوصل بذلك إلى حقيقة مفادها أن الطعام ليس السبب الوحيد لاكتساب الوزن، فهناك أسباب عديدة للإصابة بالسمنة.

وعلى هذا الأساس يبين أطباء افضل مركز علاج السمنه أن الامتناع عن الطعام تمامًا لن يُنقص من وزن الجسم، والأفضل أن يتوجه المريض إلى العيادة لمعرفة سبب الإصابة بالسمنة.

إقرأ أيضا :

الخرافة الثانية : لا يمكن للجميع التخلص من السمنة المفرطة

يرفض أطباء افضل مركز علاج السمنه القول بأن بعض الأفراد لا يمكنهم خسارة الوزن، فبوسع الجميع التخلص من السمنة، لكن قد تختلف طريقة العلاج حسب وضع كل مريض، فمثلًا إذا كان المريض يعاني من زيادة نسبية في الوزن فبوسعه اتباع بعض الأنظمة الغذائية بعد استشارة أحد أخصائي التغذية، بجانب ممارسة التمارين الرياضية.

إما إذا عانى المريض من السمنة المفرطة وكان مؤشر كتلة الجسم 40، فمن الأفضل أن يخضع إلى إحدى جراحات السمنة حتى يتخلص تمامًا من هذا المرض.

إن العامل الفاصل في تحديد علاج السمنة هو مؤشر كتلة الجسم والحالة الصحية للفرد، لهذا لا يمكن توحيد طريقة لخسارة الوزن مع الجميع، فقد تفلح طريقة مع فرد وتفشل مع آخر، ومن يستطيع تحديد طريقة العلاج المناسبة هو الطبيب.

هذه بعض الخرافات المنتشرة حول السمنة والتي يواجهها أطباء افضل مركز علاج السمنه يوميًا، لهذا كان من الأفضل توضيحها، ونصيحتنا لك أن تناقش الطبيب حول الأفكار التي تسمعها عن السمنة حتى تعلم الصحيح منها والخاطئ.