كيف أجعل تجربتي مع عملية كرمشة المعدة تجربة ناجحة؟ دائمًا ما يَرِد هذا السؤال على ألسنة مرضى السمنة الذين عانوا مشكلة اكتساب الوزن لفترات طويلة، ويريدون الآن التخلص من تلك المشكلة.

عملية كرمشة المعدة إحدى وسائل خسارة الوزن الزائد في الجسم، وهي بديل عن وسائل التخسيس التي تحتاج وقتًا طويلًا لتحقيق النتيجة المرجوة، فكيف يمكن تحسين نتائج هذه العملية؟

تجربتي مع عملية كرمشة المعدة – أسباب اللجوء للعملية

انتشرت السمنة في دول العالم بصورة كبيرة، وحققت معدلات إصابة غير مسبوقة مع بداية القرن الأخير، وحقيقة لا يدعو الأمر للتعجب أو الاستغراب، فقد انتشرت الوجبات السريعة غير الصحية، وانخفضت معدلات اللياقة البدنية للكثير من الأفراد نتيجة إهمال ممارسة الرياضة بانتظام.

ولعلاج هذا الأمر حرص الأطباء على تطوير عمليات جراحية جديدة تساعد المريض على فقدان الوزن الزائد دون الشعور بالحرمان الشديد من الطعام، كما هو الحال في أثناء اتباع أنظمة الحمية الغذائية، وتتضمن تلك العمليات عملية كرمشة المعدة.

تساعد عملية كرمشة المعدة الأشخاص الذين يعانون زيادة أوزانهم على التخلص من تلك الزيادة، وقد يختارها جراح السمنة المختص لمساعدة أصحاب الأمراض الآتية على استعادة أوزانهم الصحية:

  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مرض السكري.
  • زيادة معدل الكوليسترول في الدم.
  • آلام المفاصل، خاصة مفصل الركبة.
  • ارتفاع ضغط الدم.

تُسهم السمنة في زيادة معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض السابقة بسبب تراكم السعرات الحرارية في الجسم، لهذا فإن أحد حلول الوقاية منها هو التخلص من السمنة المفرطة.

هل يمكن للجميع الحصول على تجربة آمنة مع عملية كشكشة المعدة؟

يُسمح للكثير من محاربي السمنة بالخضوع لعملية كرمشة المعدة طالما توافقت حالاتهم مع الشروط التالية:

  • أن يتراوح مؤشر كتلة الجسم ما بين 35 إلى 40 أو أكثر، وهو ما يعني إصابة المريض بالسمنة المفرطة.
  • الشكوى من كثرة الأمراض المصاحبة للسمنة التي ذكرناها آنفًا.

كلما كانت حالة المريض مقاربة لشروط العملية ساهم ذلك في تحقيق النتائج المرجوة في أقرب وقت دون حدوث مشاكل.

إقرأ أيضاً :

كيف أجعل تجربتي مع عملية كرمشة المعدة تجربة فريدة من نوعها؟

إنّ السبيل لجعل عملية كرمشة المعدة تجربة ناجحة هو الاهتمام بعوامل نجاحها المتعددة التي تتضمن:

  • اختيار الطبيب الخبير 

من أولى أسباب نجاح جراحات السمنة عمومًا وعملية كرمشة المعدة على وجه الخصوص مهارة جراح السمنة، فعندما يتسم الطبيب بالخبرة وإجرائه عددًا كبيرًا من عمليات السمنة الناجحة، فإن ذلك يمكنه من تجنب المخاطر المحتملة الوارد حدوثها في أثناء الجراحة، ما يحمي المريض من المضاعفات التي قد تحدث بعد الخضوع لعملية كرمشة المعدة.

وعلى صعيد آخر، تساهم الخلفية الطبية للجراح في اختيار أفضل المرشحين لعملية كرمشة المعدة بحسب الشروط المذكورة سابقًا.

  • السير على نصائح الطبيب بحذافيرها

بعد توخي الدقة في اختيار الطبيب الخبير والمتمكّن يأتي دور المريض، فهو يساهم مساهمة كبيرة لضمان نجاح عملية كرمشة المعدة عبر الإنصات لتعليمات الطبيب قبل وبعد العملية واتباعها كما يجب.

ما بعد تجربتي مع عملية كرمشة المعدة – رسالة خاصة 

الحياة دون وزن زائد أو سمنة أمر جدير بالسعي إليه، فالفرد يستطيع التحرك وأداء كل الأنشطة اليومية دون الحاجة إلى تلقي المساعدة من الآخرين، إنه لشيء رائع أن تكون حركتك مِلْك إرادتك.

ولذلك ندعوك ألا تدع الإحباط يتملكك ويُشعِرك بعدم وجود طريقة للتخلص من السمنة التي تعانيها، نحن نؤمن أن اتخاذ قرار الخضوع لعملية كرمشة المعدة أمرًا ليس سهلًا، إلا أنك ينبغي أن تدرك مدى تأثير التخلص من السمنة الإيجابي في حياتك.

وحتى ترى الجانب المشرق من العملية، ندعوكم لحجز موعد مع الدكتور علاء بدوي ومصارحته بالمخاوف التي تشعر بها، ومعرفة الصحيح منها والخاطئ حتى تتخذ قرارك بشأن الخضوع لجراحات علاج السمنة المفرطة.