لا بد أننا سمعنا يومًا عن إحدى عمليات علاج السمنة التي وصفها البعض أنها افضل عمليات التخسيس الأكثر أماناً لمرضى السمنة، ولا شك أن رغبتنا لفقدان الوزن دفعتنا للسؤال عن تفاصيل وأسعار تلك العملية، باحثين عن أفضل الأطباء لإجرائها.

وهنا يظهر سؤالًا هامًا: هل إجراء هذا النوع من العمليات يرجع إلى التفضيل الشخصي؟ أم أن ذلك الاختيار يعتمد على مجموعة من العوامل المعينة؟ إليك إجابة ذلك السؤال في مقال اليوم، بعنوان: افضل عمليات التخسيس الأكثر أماناً لمرضى السمنة وأسعارها.

عمليات التخسيس : الطريق الأخير لعلاج السمنة المفرطة

إن اختيار افضل عمليات التخسيس ليس بتلك البساطة، فنحن لا نستيقظ صباحًا فنقرر ضرورة خضوعنا إلى نوع ما من عمليات التخسيس -طبقًا لما نملك من معلومات- كي نستعيد رشاقتنا.

لا يخضع اختيار عملية التخسيس المناسبة إلى الأهواء الشخصية، إنما يستدعي ذلك الاختيار الاعتماد على مجموعة من المعايير الهامة لضمان الحصول على النتائج المرجوة بعد العملية.

كيف يُمكننا تحديد افضل عمليات التخسيس التي تناسب حالاتنا؟

إن السبيل للإجابة عن ذلك السؤال هو معرفة المعايير التي تحدد العملية المناسبة للمريض، وهي كالتالي:

  • مؤشر كتلة الجسم

أولًا لا بد أن يعلم المرء كم يبلغ مؤشر كتلة جسمه، فهو عامل مهم للغاية لاختيار عملية التخسيس المناسبة لعلاجه. فمثلًا إن تراوح مؤشر كتلة الجسم ما بين 27 و30، فمن الأفضل أن يعتمد المريض على الحميات الغذائية والتمارين الرياضية، ويمكنه أيضًا الخضوع لأحد عمليات التخسيس البسيطة كأن يخضع لعملية طي المعدة في مصر.

أما زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 35 تستدعي الخضوع إلى عملية إحدى جراحات السمنة المفرطة، مثل عمليات تحويل المسار، وتكميم المعدة.

يعيب تلك العمليات الجراحية حاجتها إلى أن يتناول المريض المكملات الغذائية لفترات طويلة كي يتجنب نتائج نقص عناصر الغذائية التي يستطيع الجسم امتصاصها من الطعام، وهي المشكلة التي قد تؤدي إلى إلى شحوب الوجه وتساقط الشعر. 

  • تشخيص المريض قبل العملية وتحديد نوع الأمراض المصاحبة للسمنة المُصاب بها

عادةً ما تصاحب السمنة المفرطة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل داء السكري والضغط المرتفع وصعوبة التنفس أثناء النوم. ويساهم الخضوع إلى افضل عمليات التخسيس في تَحَسُن الحالة الصحية للفرد.

إن عدم خضوع الفرد للعملية المناسبة قد يؤدي إلى انقلاب حالته الصحية رأسًا على عقب نتيجة الإصابة بمختلف المضاعفات نتيجة خضوعه لعملية غير مناسبة لحالته، لذلك من الضروري تقييم حالة المريض الصحية قبيل خضوعه للعملية.

  • تطابق شروط العملية مع حالة المريض 

يمتلك كل نوع من انواع عمليات التخسيس شروطًا خاصة به يلزم أن تتوافر في المريض حتى تحقق العملية النتائج المرجوة منها، لذا ينبغي عليك زيارة جراح السمنة المختص لمساعدتك في اختيار العملية المناسبة لحالتك.

  • عدم وجود أي مشكلة صحية تمنع المريض من الخضوع للعملية

بعض انواع عمليات التخسيس قد تسبب ضررًا بالغًا للمريض بدلًا من أن نفعه، وهو ما قد يحدث إن كان المريض مصابًا بمرض معين يمنعه من الخضوع للعمليات الجراحية المتنوعة، مثل سيولة الدم ومشاكل القلب المتقدمة.

إقرأ أيضاً :